الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

مرحلة رياض الأطفال



يتفق المهتمون بدراسات الطفولة وأدبياتها على أن رياض الأطفال مرحلة تعليمية تسبق المرحلة الابتدائية ولكنهم يختلفون في مسمياتها على أنها " روضة أطفال (Kindergarten) أو " دار حضانة Nursery " أو طفولة مبكرة " Early Childhood Education "، أو " تعليم ما قبل المدرسة " Pre-School Education ". وعموماً تعني هذه المسميات أن رياض الأطفال هي "الدور التربوية التي تنهض برعاية الأطفال، وترعى نموهم الجسمي والعقلي والنفسي، وتسهل انتقالهم من الحياة المنزلية إلى التربية المدرسيـة، وتستقبل الأطفال الصغار الذين أكملوا السنة الثالثة من عمرهم.......
أهداف رياض الأطفال أ)- الولايات المتحدة الأمريكية:
يرى التقرير الوطني الأمريكي أن أهداف برامج رياض الأطفال ومؤسساتها يجب أن تتضمن:-
1 – النمو الحركي والجسمي ( البدني ) والذي يغطي أجزاء متنوعة ومتعددة من صحة الطفل مثل الراحة، التغذية المناسبة، تكامل التحصين الطبي، وتنمية مهارات حركية لدى الطفل مثل الجري واستخدام أقلام التلوين بالشكل الصحيح.
2 – النمو الاجتماعي والوجداني ( العاطفي ) ويمكن قياس ذلك بمحددات التعاون والعمل باستقلالية، وتنمية الصداقة والعلاقات مع الآخرين.
3 – استراتيجيات وطرقاً للتعلم تتضمن النوعية الجيدة من البرامج التي تساعد الطفل وتستثيره إلى حب الاستطلاع، والإبداع، والتعاون، والاهتمام، والمثابرة.
4 – مهارات استخدام اللغة، ويمكن التأكد من ذلك من خلال تقويم الاستخدام اللفظي والكتابي للغة.
5 – النمو المعرفي واكتساب المعرفة العامة، ويشتمل ذلك على التعرف على المعلومات العامة مثل النماذج والعلاقات بين الأشياء والمسببات والنتائج وحل المشكلات اليومية.
وبذلك ترتكز فلسفة مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية في أمريكا على ثلاثة أهداف رئيسية هي:
1 – ضرورة مراعاة حاجات وميول الأطفال كأساس للعمل في هذه المرحلة.
2 – استثارة التفكير الابتكاري عند الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بشجاعة، ولتحقيق الهدف تقدم مدراس هذه المرحلة لأطفالها الفرص الكثيرة للبحث والتجريب وحل المشكلات والاشتراك في أنواع النشاط الابتكاري.
3 – التأكيد على المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتهيئة الفرص التي تحقق هذه المشاركة

الصعوبات التي تواجه تحقيق أهداف رياض الأطفال في المملكة......
1- ضعف الإشراف والدعم من قبل وزارة المعارف
2- قصور البيئة الصفية في توفير مناخ تعليمي ملائم لخصائص نمو الطفل:
3- ضعف استيعاب الأهل لمسئوليتهم في تربية الطفل وعلاقتهم بالروضة:
4- عدم مناسبة الإجراءات الإدارية المتبعة في مؤسسات رياض الأطفال: ومنها قلة الدورات التدريبيه لمنسوبات رياض الاطفال وقبول معلمات غير مؤهلات في هذا المجال وعدم توفر اخصائيات نفسيات واجتماعيات
5- ضعف المناهج الدراسية:ضعف استيعاب منسوبات رياض الأطفال لمفهوم المنهج المطور.
عدم إعطاء الطفل الحرية لعمل ما يريد في الأركان.
اختلاف تطبيق منهج التعلم الذاتي في رياض الأطفال من روضة إلى أخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق