الجمعة، 5 أكتوبر 2012

سلسلة : الذكاء أنواع( الجزء 8)

الذكاء الإجتماعى 

طفلك الموهوب في الجانب الاجتماعي ربما كان دوما
سبب لفرحتك وسعادتك, فهو يهتم بمن حوله ويقدرهم, ويحب صحبتهم والتعامل معهم, كما يتعاطف مع مشاكلهم ويفهمهم جيدا.
الطفل الموهوب اجتماعيا لبق الحديث, يحب التعرف على الناس والحديث معهم, كما يستطيع بسهولة العمل في فريق مع زملائه, وهو كذلك يجيد التمييز بين الأشخاص حسنوا النوايا وبين من يخفون غير ذلك.
من المفيد جدا للأطفال الموهوبين اجتماعيا أن تتيح لهم الفرصة للتعرف على أنماط عديدة من البشر في مناسبات اجتماعية متنوعة, كما يفيدهم كثيرا أن يدرسوا ويذاكروا في مجموعات مع زملائهم , وتظهر موهبتهم بوضوح عند العمل في فريق وخاصة لو أسندت لهم قيادته, فهم يعرفون زملاءهم جيدا ويفهمون قدرات كل فرد في الطريق ربما أفضل من أي شخص آخر.
يساعدهم أيضا كثيرا أن تطلب منهم أن يشرحوا لك ما تعلموه , وأن يكلموك عن مواضيع دراستهم, فهذا يجعلهم أكثر انتباها واستيعابا للمادة التي يذاكرونها, ويفيد جدا في هذه الطريقة لو جعلتهم يعبرون عن أجواء من المنهج بشخصيات متعددة كل شخصية لها سمات وميول واضحة, فهم يحبون هذه الطريقة في التعبير جدا (مثلا السيد جبر والسيدة هندسة, الأول يحب الكلام والأسطر أما الثانية فتحب أن ترسم وتجمل بيتها...الخ).
إن التعرف على هذه الموهبة في طفلك وتنميتها تضمن له حياة اجتماعية ناجحة وسعيدة ومليئة بالنفع له ولمن يتعامل معه, كما أن استغلالها في المذاكرة والدراسة يجعله مقبلا على العلم محبا له, ولا ينسى بسهولة ما ذاكره :)

سلسلة الذكاء أنواع , كيف نفهم ذكاء أطفالنا من كل النواحي وليس فقط من ناحية الدرجات في المدرسة :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق