الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

نصائح للتقليل من تشتت الطفل اثناء المذاكرة

نصائحي للتقليل من تشتت الطفل ودفعه للتركيز أثناء التحصيل أو أداء أي مهمة تحتاج للجلوس والهدوء كتناول الطعام مثلاً، فهي ما يجب تنفيذه في البيت والفصل في المدرسة بالتنسيق مع المعلمة والاتفاق معها بودّ على إعانة الطفل على تجاوز هذه المرحلة بسلام، وهي كالتالي:
1 - عند أداء مهمة ما –ولنأخذ مثلاً بالمذاكرة– يجب إثارة وتنبيه حواس الطفل كلها لأداء هذه المهمة وتخفيف مشتتات كل حاسة، وذلك كما يلي:

حاسة البصر:
- يجب أن يتم التواصل مع الطفل بعينين منتبهتين تركزان في عينيه مباشرة ولا تسمح بتشتتهما هنا أو هناك، وهو ما يسمّى (eye to eye contact)، أي اتصال عيون طرفي العملية طيلة الوقت الذي يجري فيه الإرسال والاستقبال بينهما.

- يجب أن يكون مكتبه فارغًا من المشتتات البصرية من أشياء ملونة أو براقة أو ألعاب مع تقليل الأدوات المكتبية المستخدمة قدر المستطاع، وخاصة المزركشة أو التي تحدث أصواتًا أو التي بها أزرار يمكن أن يصرف الوقت في ضغطها لفتحها وغلقها... إلخ. ويفضل أن يكون مكتبه موجهًا للحائط، ومع الحرص على تقليل المثيرات المحسوسة بالمكان وما يلفت النظر ككرسي دوار أو متأرجح أو غير ذلك.

حاسة السمع:
- يجب أن تتم المهمة بشكل جهري كالقراءة مثلاً مع تغيير نغمات الصوت وانفعالاته بشكل يجذب الانتباه ويمتع في الوقت نفسه.
- يجب خلو المكان من أي مشتتات سمعية أو أشياء تصدر أصواتًا ولو حتى غطاء القلم الذي ينضغط فيحدث صوتًا... وهكذا.
- يجب إعداد ملخص بعد الانتهاء من كل جزئية تم شرحها واسترجاع ملخصها مرة أخرى، ثم سؤاله عما استوعبه أو فهمه أو استمتع به مما قيل.

حاسة اللمس:
- يجب أن يتم التواصل باللمس عن طريق الربت أو التمليس على الشعر أو اليدين كل فترة لتنبيه حاسة اللمس أيضًا.
الخلاصة تلجيم نشاط الطفل كما يلجم الحصان، ولكن دون قسوة.. فقط بإزالة المشتتات.

2 - يجب تقليص فترات الجلوس بهذه الطريقة إلى 15 دقيقة مثلاً مع جعل فترات تعدل ضعف المدة بين كل جلسة وأخرى تقضى كلها في مجهود حركي وليس مشاهدة تلفاز أو تسلية تتطلب الراحة والاسترخاء؛ وذلك لتفريغ الطاقة المكبوتة في فترة المذاكرة، ونعطي مثالاً للمجهود الحركي (مثل تمرينات رياضية، شراء شيء، جري في المكان أو أي لعبة يحبها وتتطلب مجهودًا حركيًّا).


دكتورة ايمان السيد

‎** العودة إلى المدرسة ** * ** *** ***** تجد الأم بعض الصعوبات مع انتهاء الأجازة وبدء العودة إلى المدرسة. هناك بعض الاستعدادات البسيطة بالنسبة للآباء والأبناء معا. قم بالتحدث مع طفلك عن الأمور الإيجابية عند العودة للمدرسة مثل العودة للأصدقاء والتعرف على أصدقاء جُدد، اكتساب معلومات جديدة ومفيدة،... يم
كن اصطحاب الطفل إلى المدرسة قبل بدء الدراسة بأسبوع خاصة إذا كانت المرة الأولى للذهاب للمدرسة ليتعرف الطفل على المدرسة والفصل الخاص به. وذلك سيقلل كثيرا من التوتر الذي قد يشعر به الطفل عند بدء دخول المدرسة. قبل بدء الدراسة بأسابيع قليلة يجب البدء في تنظيم مواعيد نوم الطفل ليتعود على النوم مبكرا كي يكون نشيطا صباحا. قم بتشجيع الطفل باصطحابه لشراء الأدوات الخاصة بالمدرسة ليختار بنفسه الأدوات المدرسية. إذا كان الطفل يعاني من أي مشكلة صحية مثل حساسية الصدر، سكري الأطفال، أو أي مشاكل صحية أخرى فيجب التوجه للمدرسة لإبلاغهم تفصيليا بحالة الطفل والأدوية التي يتناولها. أجعل الطفل يعتاد على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة كي يكون أكثر تركيزا أثناء اليوم الدراسي. أحرص على اختيار الوجبات الصحية التي يأخذها الطفل للمدرسة، وقومي بتحضيرها في المنزل للتأكد من سلامتها بدلا من الاعتماد على الحلوى والوجبات السريعة الجاهزة. يكون هناك بعض التوتر مع الأيام الأولى للدراسة، لكن سريعا سيعتاد الطفل على الروتين اليومي للدراسة خلال أيام قليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق