أهمية إدارة التعليم المنزلي
ليس جزافًا عندما نلقي الضوء على التعليم الأسري
(المنزلي) ذلك لأن هذا الجانب أصبح هاما جدًا في البناء التعليمي العام وذلك لعدة
أسباب نسوقها على النحو التالي:
- إن عدم النظر إلى دور الأسرة في العملية التعليمية يعني
إهمال الحصيلة المعرفية والسلوكية التي اكتسبها الطالب من خلال أسرته الأمر الذي
يجعل هناك فجوة ما بين المدرسة والأسرة.
- إن جزءا كبيرا من التعليم المدرسي وخصوصًا في دول العالم الثالث التي تعاني من اكتظاظ في صفوفها
وإعداد طلابها يكون للأسرة دور فيه من حيث التعزيز وتدعيم ما تقدمه المدرسة من
معارف ومسلكيات من جهة، وكحل لمشكلة الاكتظاظ المدرسي والتي لا يأخذ بها الطالب
حقه من الاهتمام والمتابعة داخل غرفة الصف الأمر الذي يلقي مسؤولية أكبر على
الأسرة من جهة أخرى.
- التعليم الأسري يلعب دورًا هامًا في إثارة الدافعية
التعليمية داخل المدرسة إذا ما تم في الشكل الصحيح كما أنه قد يلعب دورًا سلبيًا
في جفاء الطالب من عملية التعليم إذا كان بطريقة منفرة.
- إن التعليم الأسري لا يمكن أن يكون عشوائيًا
وانتقائيًا بل يجب أن يكون مبرمجا حتى لا يحقق صدمة تعليمية وحتى يحقق الدور الذي
أصبح ملقى على عاتق الأسرة بفعل التغيرات التي فرضتها ظروف هذا العصر.
- إدارة التعليم المنزلي تعني بالضرورة أن يكون هناك
تكامل في العملية التعليمية التي تتم ما بين المدرسة والمنزل وبالتالي يتحقق
التواصل المنشود الذي يفرز معرفة دقيقة بالأهداف العامة التي تسعى المدرسة
والمجتمع إلى تحقيقها.
- التعليم المنزلي يسبق التعليم المدرسي النظامي
ويمتد معه بالتالي فهو حلقة أساسية ومكملة معًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق