كان جدي ذئبا لطيفا طيبا، ولا يأكل اللحوم، ولذا قرر أن يكون نباتيا !
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها؛ اسمها: ليلى!
وكانت ليلى كل يوم تخرج إلى الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها !
وكان جدي يحاول أن يثنيها عن ذلك دون جدوى !
فكانت ليلى تعاند وتقطع الحشائش؛ فقرر جدي الذئب أن يزور جدة ليلى في بيتها ويخبرها بأفعال ليلى، وعندما طرق الباب فتحت الجدة؛ لكنها للأسف كانت شريرة أيضا!
فأحضرت الجدة العصا، وهجمت على جدي المسكين دون أن يتعرض لها؛ فدافع عن نفسه ودفعها بعيدا عنه؛ فسقطت الجدة وارتطم رأسها بالسرير، وماتت الشريرة !
فتأثر جدي كثيرا، وأخذ يفكر بليلى: كيف تعيش دون جدتها؟!
فقام ولبس ملابس الجدة، ونام في سريرها !
لكن ليلى الشريرة لاحظت التغيير في شكل جدتها؛ فخرجت تصرخ وأخذت تنشر الإشاعات بأن جدي الذئب أكل جدتها إلى يومنا هذا !
وهكذا تنتشر الأكاذيب؛ لأنها تصادف هوى في نفوسنا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق