من
النعم العظيمة التي منحنا الله إياها نعمة الفرح والضحك ، فالبيت أو
المجلس الذي تشع منه الفرحة تجد كل من فيه تعلو وجوههم الابتسامة
ويملأ صدورهم الانشراح والحب .
فان اللعب من الحاجات الفطرية عند الإنسان .. وخاصة الطفل
من الضروري للأبوين محاولة مداعبة الطفل واللعب معه كلما أتيحت لهما
الفرصة لما لذلك من أهمية بالغة في توطيد العلاقة بين الطفل وأبويه
والتي بدورها تساهم في تطوره الجسماني والاجتماعي ومنحه الأمان والثقة،
وكذلك إثراء المقدرة اللغوية لديه، كما يؤدي اللعب مع الوالدين إلى توفير
جو من السعادة والراحة والمرح في البيت.
لذلك علينا إيجاد وقت للعب مع أطفالنا بكل طريقة ممكنة سواء بتجسيد اللعب في الفناء أو بعض الحركات أو حتى عن طريق ألعاب القماش.
تكمن فائدة اللعب في طبيعة الوقت الذي يقضيه الأبوين مع طفلهما وليس في
المدة الطويلة التي يمر خلالها اللعب، فلا بد من مشاركة الطفل
في
اللعب بحماس وحيوية حتى لو لفترة زمنية قصيرة عوضاً عن قضاء وقتاً أطول في
اللعب الذي لا يكون فيه ذهن الوالدين صافياً أو يكونا منشغلين بواجبات
أخرى.
أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق