مدرس يستخدم طريقة مدهشة للأطفال فى فصل الروضة
فكرة
أعجبتني قام بها أحد المدرسين في الروضة, حيث جرب أن يأخذ منهم الألعاب والعرائس
المنمقة الغالية, ويدع بين أيديهم بدلا منها "مواد خام" مثل علب
الكارتون و الفليين ...الخ ويتركهم ليقوموا هم بتحويلها لما يتخيلونه من ألعاب.
وبدلا من أن يصرخ الأطفال طالبين ألعابهم المفضلة ذات
الأصوات والأضواء, وجد المدرس أنهم قد اندمجوا في تكوين ألعابهم من هذه المواد
البسيطة (سفن فضاء وبيوت وملاعب وسيارات) مفجين طاقتهم الابداعية والتخيلية بطريقة أدهشته :)
ما أعجبني كثيرا هو ملحوظته : إن الألعاب الحديثة
المنمقة لا تجعل للطفل مساحة ليتخيل, فالهاتف اللعبة يبدو كهاتف وسينظر له الطفل
كهاتف. التلفاز اللعبة كذلك يحجم تخيل الطفل حول التلفاز. أما حين تترك لهم المجال
فسترى خيال الأطفال يتحرك بحرية وإبداع مع المواد الخام التي لا تحجم تفكيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق