يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة"
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"
وقال صلى الله عليه وسلم:
"ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن، من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
لماذا نفوت فرصة عظيمة كهذه بدون ان تترك اثرا على أولادنا، فيكبروا وذذقد اعتادوا القيام بشعائر الإسلام :))
هيا نتقرب لله وناخذ ثوابا واجرا عظيما مع أطفالنا في أعظم الأيام عند الله :))
ينبغي أن تكون لنا خطوات أسرية إيمانية مدروسة، نستجلب بها رحمة الكريم
المنان، ونؤكِّد فيها التقارب معهم، ونرسم أهدافاً سامية يسعى الجميع إلى
تحقيقها في دنياه لعمارة آخرته :)
الخطوة الأولى (لفت الانتباه):
----------------------------------
وذلك بطباعة الحديثين السابقين بصورة واضحة، وتعليقها في غرفة الجلوس، أو
في مكان بارز في البيت؛ ليتمكن الجميع من قراءتها.. ولو أمكن إعلان جائزة
مناسبة لمن يحفظها من أفراد الأسرة
الخطوة الثانية ( التهيئة النفسية):
-----------------------------------------
حيث تجتمع الأسرة في حلقة لبيان عظمة هذه الأيام العشر، فقد ذكرها الله
تعالى في كتابه: (وَالْفَجْر وَلَيَالٍ عَشْرٍ) وجاءت الأحاديث وأقوال
السلف في فضلها
وأنها أعظم أيام الدنيا، وقد حثَّ نبينا الكريم -صلى
الله عليه وسلم- على العمل الصالح فيها، وأمر بكثرة التهليل والتكبير، يتم
عرض هذا كله بأسلوب مشوِّق يتناسب مع الفئة العمرية لأفراد الأسرة، وبمزيد
من المراعاة لفُهُوم الأطفال فيها
الخطوة الثالثة (التعرف إلى أَعْمال العَشر):
--------------------------------------------------
* أداء الصلوات المفروضة على وجهها الأكمل، بأدائها على وقتها نجعل هذه
الايام يا احبابنا فرصة لتحبيب الاطفال على الصلاه نرسم لهم شجرة للعشر
ايام ونكافئهم عليها
* الإكثار من قراءة القرآن نشجع ابنائنا على قراءة وحفظ كتاب الله
* الصدقات نشجعهم على الصدقة اما من مصروفهم او حتى نعطيهم ليتصدقوا على الفقراء
* الإكثار من التهليل، والتكبير، والتحميد "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"
هذا يتناسب مع الاطفال ان نكبر معهم في البيت سيكونوا سعداء بإذن الله
* صيام ما تيسر من أيام هذه العشر؛ فهو داخل في جنس الأعمال الصالحة،
وآكدها صيام يوم عرفة لغير الحاج، قال صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ
عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى
قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَه"
حتى لو اطفال صغار من خمس سنوات يمكن ان يصوموا لصلاه الظهر مثلا ونشجعهم :)
أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض، أمانة في أعناقنا، يتعلمون خلال سنين حياتهم ما يعينهم على القيام بأدوارهم المستقبلية
من المعروف أن الطفل يتأثر بوالديه، وهذا الأثر يبقى لفترة طويلة، قد تمتد طوال عمره
ولذا فعلى الوالدين إشباع أطفالهم لكي يصبحوا مؤمنين بربهم، صالحين في أنفسهم :)
اسألكم الدعاء لنا ولاطفالنا ولجميع المسلمين بالهدايه
اللهم اهدنا واهدي اطفالنا وشبابنا لما تحب وترضى امين يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق